ليلى والذئب ذو الرداء الأحمر: قصة عالمية مصورة تنقل القيم لأطفالك قبل النوم

تُعد القصص المصورة أداة قيمة لتعليم الأطفال القراءة والتفكير النقدي وتعزيز التخيلات الخاصة بهم. إذا كنت تبحث عن قصة قديمة ومشهورة تحكي لأطفالك قبل النوم، فإن "ليلى والذئب ذو الرداء الأحمر" تعد من الخيارات المثلى.

في المقال القادم، سنستعرض "ليلى والذئب ذو الرداء الأحمر: قصة عالمية مصورة تنقل القيم لأطفالك قبل النوم". هذه القصة العالمية الشهيرة، والتي يمكن أن تعود أصولها إلى أكثر من ألف سنة، تعلم الأطفال دروسا قيمة عن الثقة والحذر.

إن القراءة قبل النوم ليست مجرد روتين يومي، بل هي فرصة لتوطيد العلاقات وتشجيع حب القراءة في الأطفال. القصص المصورة تجعل هذه التجربة أكثر تفاعلية وممتعة. كما أنها تساعد الأطفال على تخيل العالم الذي يقرؤون عنه، مما يجعل القراءة أكثر إثارة ومتعة.

إن قصة "ليلى والذئب ذو الرداء الأحمر" تحتوي على مجموعة من الشخصيات والأحداث التي تجذب الأطفال وتثير اهتمامهم. سواء كان ذلك الذئب المخادع، أو ليلى الشجاعة، أو الجدة الحكيمة، هناك شيء لكل طفل يحبه في هذه القصة.

انضموا إلينا في هذه الرحلة حيث نستكشف هذه القصة الكلاسيكية ونرى كيف يمكن أن تعلم الأطفال قيمًا ودروسًا قيمة، بينما يستمتعون بالقراءة قبل النوم. نأمل أن تكونوا مستعدين للانغماس في عالم من الخيال والمغامرة.
قصص مصورة
من حكايات الأطفال الشهيرة التي يتم سردها من قديم الزمان، وقد اختلفت التفاصيل في السرد من وقت لآخر، و أبطال القصة هم (ليلى، والذئب، والأم، والجدة، والحطاب). وهي قصة مصورة للأطفال يمكن قراءتها قبل النوم.

قصة ليلى والذئب للأطفال قصص مصورة قبل النوم

احداث قصة ليلى والذئب ذات الرداء الأحمر 

كان يا مكان يا سعد يا أكرام ما يحلى الكلام ألا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، كان في بنت صغيرة اسمها ليلى كانت بتعيش مع أمها في قرية وكان ليها جدة عجوز بتعيش بغابة قريبة منهم كانت الأم دايما تبعت مع ليلى طعام للجدة، كانت الجدة العجوز بتعيش في بيت صغير قريب من الغابة.
قصة ليلى والذئب للاطفال - قصص مصورة
 الجدة العجوز كانت تحب التفصيل فصنعت لليلى ثوب جميل باللون الأحمر وأهدته لها، فرحت به ليلى كثيرا وارتدته ومن ذلك الوقت أطلق عليها ذات الرداء الأحمر.

 وفى يوم من الأيام طلبت الأم من ليلى أن تذهب وتعطى سله الطعام للجدة العجوز، ولكن طلبت منها أن لا تكلم أحد وحذرتها من أي شخص غريب تقابله بالطريق.

 وافقت ليلى وأخذت الطعام وذهبت للغابة الى بيت الجدة، وكانت ليلى تحب الغناء وأخذت تغنى في طريقها وأثناء ذهبها شم الثعلب المكار رائحة الطعام الشهي، فجاء لليلى وقال ما أسمك أيتها الفتاه الجميلة ذات الرداء الأحمر الجميل؟؛ ردت وقالت: له أسمى ليلي، قال الذئب: أسم جميل.
ليلي ذات الرداء الاحمر

فسألها إلى أين تذهبين؟ قالت إلى جدتي في ذلك المنزل
الذئب

 ففكر الذئب في طريقه لإبعاد ليلى عن بيت الجدة وقال ما رايك أن تجمعي بعض الازهار هدية للجدة، أعجبت ليلي بالفكرة ونست كلام أمها وأخذت تجمع الزهور.
قصة ليلى والذئب

 وفى أثناء انشغال ليلى ذهب الذئب وطرق باب الجدة العجوز وظنت الجدة أنها ليلى وقامت بفتح الباب، دخل الذئب وربط الجدة ووضعها في الدولاب بسرعة لإنه سمع صوت ليلى يقترب من المنزل،
قصص مصورة للاطفال

 لبس الذئب ملابس الجدة وأغلق النوافذ ونام في سرير الجدة
ليلى والذئب

دخلت ليلي والقت التحية على الجدة، فقلد الذئب صوت الجدة ورد عليها، فلاحظت ليلى ان الصوت متغير ولكنها ظنت أنه تغير من مرض الجدة.

 ولكن لاحظت أيضا أن آذن الجدة أصبحت طويلة وعينها، سالت ليلي ورد الذئب حتى أسمع صوتك الجميل وأراكي بثوبك الأحمر الجميل، ولكن نظرت وجدت الفم أيضا كبير تعجبت ليلى كثيرا و سالت وهنا قال الذئب حتى أستطيع ان التهمك بسرعة.
قصص مصورة للاطفال قبل النوم

 هربت ليلى بسرعه وصرخت ولحقها الذئب وأخذت تهرب وهو يلحقها، حتى سمع صوتها الحطاب وجاء بسرعة ولحق بالذئب حتى هرب وانقذ ليلي بحث عن الجدة و اخرجها من الدولاب وفكها بسرعة، شكرت ليلى والجدة الحطاب وطلبت منه أن يشاركهما الطعام كنوع من رد الجميل. توتا توتا فرغت الحدوثة.

قصص مصورة للاطفال قبل النوم
 
وهنا انتهت القصة وتعلمت منها ليلى درس مهم جدا أن إذا كانت ليلى سمعت كلام الأم ولم تكلم الغرباء وتنتبه كان لم يحدث لها شي وأنه يجب دائما أن نستمع لكلام الأم لأنها على حق وتريد حمايتنا من المخاطر والحفاظ علينا.

وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا حول "ليلى والذئب ذو الرداء الأحمر: قصة عالمية مصورة تنقل القيم لأطفالك قبل النوم". لقد قمنا برحلة ممتعة عبر أحداث هذه القصة الكلاسيكية والخالدة، واكتشفنا كيف يمكن لقصة بسيطة أن تحمل في طياتها العديد من الدروس والرسائل القيمة.

من خلال قصة ليلى الشجاعة ومواجهتها للذئب الغادر، يتعلم الأطفال دروساً عميقة حول الثقة والحذر والشجاعة. القراءة قبل النوم تشكل فرصة مميزة لتعزيز هذه القيم وغيرها من القيم الأخلاقية الأساسية في قلوب الأطفال، وتعزيز الترابط بين الأهل والأطفال.

القصص المصورة تضفي على القصص العالمية نكهة خاصة، حيث تُغني النص بصور وألوان تجعل القصة أكثر حيوية وجذابة للأطفال. إنها تحفز التخيل وتزيد من فهم الأطفال واستيعابهم للأحداث.

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم برفقتنا في هذه الرحلة عبر قصة "ليلى والذئب ذو الرداء الأحمر". نتطلع إلى مشاركة المزيد من القصص العالمية المصورة معكم في المستقبل. ولنتذكر دائماً أن قوة القصص تكمن في قدرتها على نقل القيم والدروس في سياق ترفيهي ممتع. شكراً لكم على مرافقتنا، وحتى نلتقي مرة أخرى، نتمنى لكم قراءات ممتعة وأحلاماً سعيدة.
اقرأ أيضا:


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق