من اهم الامور التي تشغل الوالدين عند وصل الطفل الى سن الحضانة أو الروضة، كيفيه اختيار المكان المناسب للطفل، وكيفية معرفة اهم التفاصيل، واختيار المكان بدقة، من حيث كل ما يلزم الطفل، فسوف نتعرف كيف يتم اختيار حضانة أو روضة الطفل؟
الحضانة أو الروضة؟
هو المكان الذى يتم ارسال الطفل عليه، ليتعلم أمور الحياه المختلفة، ويتعلم عده مواد سوف يستفاد منها عند دخوله الى المدرسة، ولكن ليس كل ذلك التي سوف تقوم به الروضة أو الحضانة، ولكن أيضا سوف تغرس القيم والاخلاق في الطفل، وايضا تتواصل مع الوالدين لتعديل سلوك الطفل، أو تغير شخصية الطفل الى الأفضل.
ولكن لنتعرف الفرق أولا بين الحضانة والروضة
الحضانة
هو المكان الذي يستقبل الطفل الرضيع، ويهتموا به وهنا يجب توافر عدد مسؤولين عن الاطفال حتى يحظى كل طفل بالرعاية كامله.
الروضة
قد يكون ذات المكان ولكن في جزء اخر بعيد عن الحضانة، ويختلف عن الحضانة انه مكان يذهب الية الطفل ليتعلم قبل دخوله المدرسة، ويجب ايضا يتوافر به شروط كثيرة، قد نرى إن اهم ما يجب ان يوجد في الروضة او حضانة الطفل التالي يجب توافر هذه الشروط قبل ذهاب الطفل الى الروضة او الحضانة.
- المعلمة وهيا اساس المكان.
- المكان من حيث قواعد الامن والسلامة.
- المكان من حيث قربه من المسكن.
- نظافة المكان والعاملين به.
- الاهتمام بالطفل.
- المحتوى التعليمي للطفل.
- توافر وسائل اللعب والتعلم والترفيه.
الشروط الواجب توافرها في اختيار الروضة والحضانة للطفل.
معلمة الروضة او الحضانة.
هي الشخص المسؤول عن الطفل، وهى ستكون بمثابة الأم، وقد يحبها الطفل كثيرا ويتعلم منها الكثير، قد يصل الطفل الى انه سوف ينفذ أوامر المعلمة اسرع من الوالدين، وسوف يشعر انه يجب عدم فعل أي شيء خطا حتى لا تزعل أو تغضب منه.
قرب المكان
يشعر الطفل بالأمان كل ما كان الروضة او الحضانة قريب من المنزل، حيث يشعر الطفل بالأمان، وقد يشعر الطفل بالملل إذا كان المكان بعيدا عن المنزل، وايضا يشعر بالتعب والارهاق، ويأخذ وقت كبير من الطفل للوصول، فكل ذلك قد يؤثر على الطفل، ويجب مراعاة ذلك.
المعلمة
الشخص الذى يؤثر على الطفل هي المعلمة، فاذا أحب الطفل المعلمة صلح كل شيء، سيتعلم الطفل ويصلح كسلوكياته طماعا في أرضا المعلمة، فمثلا اذا قالت له امه انه قد تزعل معلمة منه، فسيكتب الواجبات وسيقوم بكل ما يقول له الاخرين، لأنه لا يريد ان تغضب منه، فيجب إن كان الطفل يحب المعلمة لا يتم تغير الفصل او الروضة حيث لم يستطيع الطفل الفهم او الجلوس في مكان لم يحب من به.
كثافة الفصل
عدد الطلاب يؤثر على فهم واستيعابه، حيث انه لم تستطيع الاهتمام بالأطفال، فانه قد يشعر بالإهمال وعدم تحصيل إي شيء وانه يشعر بالضيق، وايضا كل ما كان عدد الاطفال في ازدياد، ذاد الاهمال وعدم تحصيل و عدم الشعور بالأمان، ويحدث خلافات كثيره ولم تستطيع رؤية كل ذلك، وعدم الاهتمام بالجميع، فيجب ان يكون عدد الاطفال مناسب حتى يستطيع الطفل الجلوس براحة، ويشعر بالأمان، ويستطيع تحصيل المطلوب.
الانشطة والالعاب
يتعلم الطفل لعابا، فيجب عند ذهاب الطفل للتعلم فيجب توافر الأنشطة المختلفة، التي تنمى مهارات الطفل، وتعمل على تنميه المهارات والادراك للطفل، فالطفل ينمو لعابا ويتعلم بالأنشطة ويستجيب معاها، ويحب التأكد ان ثقافة الروضة أو الحضانة هي تنميه مهارات الطفل باللعب، وغير ذلك سيصبح التعلم عند الطفل متوقف أو سيشعر بالملل بسرعه ولا يحب ان يذهب الى الروضة او الحضانة.
العاملين
يجب توافر العاملين على قدر سعة المكان، حيث إن قله العاملين سيتسبب بإهمال النظافة وتلبية متطلبات الأطفال، فمثلا اذا كان سعة الروضة أو الحضانة ٤٠وكان. عدد العاملين بالمكان ٢فبالتاكيد انهم لا يستطيعوا الاهتمام بكل الأطفال وستحدث فوضى بالمكان.
الامان
يجب ايضا التأكد من وسائل الأمان، وإن المكان مؤهل للاستقبال الاطفال، من حيث المقاعد والمناضد والارضيات والمنافذ، وايضا دورات المياه، ويجب التأكد ان المساحة أمنه لعدد الاطفال حيث يكون المساحة لكل طفل على الاقل متر مربع، لسهوله الحركة وعدم التكدس، وايضا في غرفة الأنشطة والالعاب يجب التأكد انها موضوعه بشكل أمن لكل الأطفال.
المصروفات
يجب مراعاة المصروفات الخاصة بالروضة، وإن الوالدين سوف يستطيعون توفير التكاليف الخاصة بها حيث لا يقوم الوالدين بتغير الروضة أو الحضانة للطفل مرة اخرى، وقد يشعر الطفل بعد التعود بعدم التأقلم مره اخرى في مكان آخر.
جمع المعلومات
يجب أيضا جمع المعلومات من المحيطين، فانهم لهم تجارب مع المكان فهم أكثر من يقوموا بتذويدهم بكل ما تحتاجون معرفته، ومن ثم يقرر الوالدين بالتقديم للمكان أم لا.
التواصل مع الروضة او الحضانة
يجب ايضا يتوافر جميع الوسائل للتواصل بين الوالدين والروضة أو الحضانة، حيث يتوافر لدى كل طرف المعلومات الخاصة بالطفل، حيث يستطيعوا إدراك نقط ضعفة والقدرة على تنمية المهارات والسلوكيات.
المنهج
كل روضه تفضل ان يكون لها منهج خاص بها، فعلى الوالدين أيضا التعرف على منهج الروضة قبل التقديم للطفل، حيث يتعرفوا هل سيتوافر به كل ما يلزم الطفل أم لا، وهل ان من وضع المنهج وضعه بطريقة تصل للطفل بسهوله أو ان به تعقيد، وهل من وضع المنهج متخصص ام لا، وهم أكثر من يعرفوا هل سيستجيب الطفل مع هذا أم لا.
إن اختيار الروضة أو الحضانة للطفل من الأمور الشاقة على الوالدين، حيث يجب على الوالدين التأكد والتعرف على كل شيء قبل التقديم للطفل، حيث ان الطفل الصغير يحتاج لمعامله واهتمام خاص، فالاختيار يجب بعد تأكد وتفحص وعناية تامه، حتى نطمأن على الأطفال وحمايتهم من إي خطاء وارد حدوثة.
المراجع: مصادر انترنت.
