طرق وأساليب تعيلم الأطفال أي شيء في سن صغير

معلمة تدرس طلاب

يحتاج الوالدين دائما إلى طرق لتعليم الأطفال بطريقة بسيطة وسهله، حتى يستجيبوا الأطفال لهم، وحتى يصلوا إلى الأهداف والنتائج المطلوبة، ونجد أن الأطفال دائما في تطور، فالطفل أمس غير الطفل غدا، قد يستطيع الوالدين قديما تعليم الأطفال بالطرق التقليدية، ولكن اليوم يتطلب الأمر إلى بذل الجهد والبحث كثيرا والابتكار.

طرق وأساليب تعليم الطفل

نجد أن اختيار الطريقة والأساليب المختلفة أساس التعلم، ولتزويد العملية التعليمية سهوله وبساطه فنجد أن اتباع التالي من أهم الأمور التي يجب اتباعها لتعلم الطفل.

اتباع الطرق غير التقليدية أن الطرق التقليدية للتعليم كالتكرار، والإعادة في الكتابة والقراءة والحفظ، ما هي إلا طرق تقليدية يمل منها الطفل وبعد مرور الوقت يمل الطفل من جو التكرار وتكرار الكتابة وتصبح استجابته تقل فيرفض العملية التعليمة، ولكن عند اتباع طريقه الكتابة بالعجينة الملونة أو الكتابة على الرمال أو الملح، أو الأغاني والأناشيد المختلفة، عمل أنشطه للتعلم، كل ذلك يجعل الطفل يشعر بعدم الملل وحب البيئة التعليمية، وان أيضا تغير مكان التعلم من الضروري حتى يشعر الطفل بالتغير والاستجابة لما يتعلمه.

التعلم بالمناقشة

فإن النقاش والحوار مع الطفل يسهل عليه الفهم والتعلم، وليس تكديس المعلومات بالحفظ هي الطريقة الصحيحة، عندما نريد تعليم الطفل أشياء جديده نتبع طريقه الحوار سوف يثبت المعلومات أفضل من تكديس المعلومات أو الحفظ.

التشويق والإثارة

اتباع منهج التشويق والإثارة يحفز الطفل على الاهتمام ببيئة التعلم وسهوله التعلم والإدراك والفهم، وأنه يجعل الطفل دائم التطوير ومشتاق لوقت التعلم لما يجد به من متعه.

التطبيقات الإلكترونية

أصبحت التكنولوجيا تغزو كل شيء، فقد أصبح تعلم الطفل أسهل مع التكنولوجيا، حيث أصبح الطفل يميل كثيرا للأجهزة اللوحين، وما تحتويه من تطبيقات مختلفة، فإذا قام الوالدين باستخدام هذه التكنولوجيا ومحبة الطفل لها سبيل للتعلم سوف يجنى أهداف كثيرة، ونجد أن تنوعت التطبيقات بما تحتويه من أنشطه مختلفة والاهتمام بكل فروع التعلم من اللغة للرياضة للغة العربية، فقد تخصصت الكثير من التطبيقات في التعليم وينفرد كل تطبيق تعليم جزء ولا ينتقل الطفل إلى الخطوة التالية إلا باستكمال الخطوة السابقة وإتقان تعلمها، فأصبحت التطبيقات وسيلة للتعلم بشكل شامل وواضح، وطريقه لتنمية الأهداف وتنميه القدرات والفهم.

ابتكار طرق للتعلم

ابتكار واستخدام كل ما يحيط بالطفل لتنمية والحصول على بيئة تعلم جديده مبتكرة، فنجد مثلا استخدام الحبوب في كتابة الحروف، أو استخدام الألعاب أو استخدام الأقلام وهكذا، حتى يبتكر في بيئة التعلم ليجد الطفل أسلوب جديد ومتنوع للتعلم ويجد متعه في ذلك مما يجعله ينتج الأهداف المرجوة بسهوله.

اللعب والتلوين

أن الطفل ينمو لعبا، ويجد أن الطفل الذي يلعب حصيلة التعليمية أكبر من الطفل الجالس يكتب ويقرا فقط، وعندما نربط بين التعلم واللعب والألوان، نجد أنه تم عمل مثلث يغلق على نفسه فنجد أن الطفل يلعب ويلون ليتعلم، ونجده أيضا يتعلم الألوان ويلعب ونجد أن الألوان تجعله يتعلم باللعب، فنجد أن المثلث يعمل على تنمية القدرات والحصول على الأهداف التعليمية وتكوين تغذيه راجعه عند الطفل يمكن الحصول عليها ببساطه، وان الألوان كالإضاءة يستطيع الطفل عند ربط المعلومات بالألوان الحصول واسترجاع المعلومات بسهوله، لأنها تلعب على مراكز الإدراك في المخ.

التمثيل والحكايات

ومن أساليب التعلم التي تأتى بالنتائج، هي ربط التعلم بالحكايات والتمثيل حيث يندمج الطفل بقوة في بيئة التعلم هذه ويشعر أنه يعمل عمل كبير ويعطيه الثقة بالنفس حيث إنها عامل من عوامل تنمية القدرات وان الحكايات تنمية قدرات الفهم والتركيز والتمثيل ينمى القدرات اللغوية وقدرات الفهم والإدراك

المسابقات

يسمع الطفل هذه الكلمة فينتابه حاله من الفرح والانبساط، لان الأطفال دائما تحب المغامرة وفي حال وجود مسابقة نجد أن الطفل، يبذل كله جهده في التعلم ليصل إلى مرحلة المسابقة والمنافسة.

المكافأة

تدخل المكافأة على الطفل مشاعر جميلة وتجعله في سباق من النفس وتجربه كل شيء ليتخطى الحواجز حتى يحصل على المكافأة، فيعمل ذلك على اجتياز مراحل تعلم مختلفة وتجهيز النفس للاستيعاب بدرجة كبيرة وبذل كل جهد للتركيز والحصول على التعلم بشكل شامل، فنجد أن بأشياء بسيطة يتم الحصول على بيئة تعلم سهله وجمع الأهداف المطلوبة من التعلم.

عوامل يجب المحافظة عليها عند تعليم الطفل

  • مرعاه الفروق الفردية للأطفال.
  • تنمية قدرات الطفل حسب استيعابه.
  • توفير بيئة التعلم الملائمة للطفل.
  • مراعاة الهدوء والتنوع والتغير في بيئة التعلم.
  • استخدام كل وسائل الجذب لشد انتباه الطفل.
  • الحوار والمناقشة الدائمة من أفضل وسائل التعلم.
  • ترك الطفل يجرب حتى يتعلم.
  • توفير احتياجات الطفل وإشباع رغباته.
  • مشاركة الطفل في بيئة التعلم لأنه هو رقم واحد في هذه العملية.
  • استخدام كل ما يحبه الطفل في بيئة التعلم.
  • ترك الطفل يتعلم بالمحاولة والخطاء.
  • إعطاء الطفل الوقت الكافي حسب قدراته وليس حسب تقدير الوالدين.
  • الربط بين بيئة التعلم في المنزل والمدرسة.
  • متابعة الطفل الدائمة.
  • عدم توبيخ الطفل أو التقليل منه.
  • تنمية نقط ضعف الطفل والتأكيد عليها.
  • تنمية وزيادة الثقة لدى الطفل.
  • استخدام أسلوب الترغيب دائما حتى يحب الطفل التعلم.
  • عدم تخويف الطفل ومعاقبة الدائمة حتى لا يصل إلى مرحلة كره التعلم.
اقرأ ايضا:

نجد أن ترتيب بيئة التعلم للطفل من المسؤوليات الصعبة، ولكن إذا قمنا بخطوات مرتبة والحفاظ على كل شيء قد يتم عمل ما نريد بشكل بسيط وإنتاج بيئة تعلم غير تقلديه، يتعلم الطفل منها بشكل بسيط وسهل وتشمل بيئة التعلم غير التقليدية الاهتمام بكل جوانب التعلم وان الطفل في هذه العملية هو رقم الأول وأنه هو محور العملية فيتم تكوين واستخدام كل شيء يخدم مصلحة الطفل وتنمية قدراته والحصول على التعلم.
المراجع:مصادر انترنت.
مدونة الاسرة العربية
كاتب المقال : مدونة الاسرة العربية
نسعى في مدونة الاسرة العربية الى المساهمة في تطوير التعليم وتطوير اطفال المسلمين - نساهم بجزء صغير في تعليم القراءة والكتابة والقاعدة النورانية ونور البيان -وقصص مصورة وغيرها من الوسائل التي تسهل على الناس تعليم اطفالهم .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق