كيف أجعل أطفالي يحبون الدراسة؟

كيف تجعل اطفالك يحبون الدراسة


كيف أجعل أطفالي يحبون الدراسة؛ من أهم التساؤلات للوالدين حيث ان مستقبل أطفالهم ودراستهم أهم ما بحياتهم؛ حتى يصبح الطفل ذو شأن عظيم.

كيف أجعل أبنائي يحبون الدراسة

  • أبسط طريق للاطفال هو اللعب والمحاكاة؛ حيث ان الطفل يندمج مع الأمور الحياتية، واللعب أكثر من الاندماج بالضغط والإكراه.
  • يحتاج الوالدين أولا التقرب للطفل وتهيئة جو مميز وغير تقليدى للدراسة.

  •  أيضا لو توجه الوالدين الى طريقة الإختيار مع الطفل لأنه جزء اساسى فى العملية التعليمية.
  • يجب التوجه أيضا إلى طرق مستحدثة للتعلم بشكل أفضل وأسهل.

  • الخروج من واقع التعليم التقليدى، والتعلم بالمحاكاة أو استخدام التطبيقات المختلفة، واستخدام الألعاب التى تعمل على تنمية القدرات.

كيف اتعامل مع طفلى أثناء الدراسة

هناك عدة أمور يستطيع الوالدين تتبعها حتى يصلوا الى حب الطفل للدراسة دون الاجبار، او الضغط فمن هذه الطرق.

المناقشة

التحاور مع الطفل بشكل سلس وأخبارهم أهمية الدراسة والهدف منها؛ هو أن يصبح أفضل ويتعلم كل ما يدور حوله،  وأيضا يندمج بما يدور حوله ليكتشف، ويكتسب الخبرات التى تجعله الأفضل دائما ويكون مميزا.

تنوع بيئة التعلم

  • يجب أن يبتعد الوالدان كل البعد عن نمط البيئة الثابت، والأدوات التقليدية أثناء الدراسة.
  • فيكون الافضل تغير المكان وأيضا تغير طرق الدراسة؛ مثل استخدام الحواس في الاكتشاف والتعلم.

  • ابتكار أمور واماكن جديدة للدراسة؛ مثل استخدام التطبيقات والبرامج الحديثة، وأيضا لتعلم الألوان اصطحاب الطفل إلى حديقة ليجد العديد من الألوان حوله، وأيضا ليربط بين الألوان والأشياء التى يدل عليها.

  • وعندما يكون التعلم للبيئات تحضير رحلة لكل بيئة كالحقول فى البيئة الزراعية،  والسفارى للبيئة الصحراوية،  وغيرها ويوفر ذلك المحاكاة التي يكتسب بها الطفل العديد من المعلومات، وأيضا يصبح لديه شغف التعلم أكثر.

  • أيضا تنوع بيئة التعلم من خلال التعلم الفردى تارة والتعلم فى مجموعة تارة اخرى، فسيجعل هذا التنوع الطفل يعمل ويجتهد كثيرا حتى يكون الطفل الأفضل أثناء حلقة التعلم المجمعه، وأيضا يكتسب خبرات والأساليب المختلفة للاندماج الاجتماعى.

نمط التعلم

  • لا يكون كل طفل كالآخر فهناك من يعتمد على حاسة البصر للاستجابه والتعلم أفضل، وغيرة على السمع، وغيره على اللمس،  والاندماج في توفير نمط بيئة التعلم التي يستطيع الطفل الحصول منها على الدراسة بشكل أفضل.

  •  يجب توفير النمط المناسب للطفل،  ويتم ذلك من خلال متابعة الطفل للحصول على أدق تفاصيله، وأيضا لما قد يجعله يندمج ويحصل على الأهداف بطريقة أفضل.

جلسات استماع


يوفر الوالدين للطفل وقت ليتحدث عن كل مادة على حدى، وعلى الوالدين الاستعداد للاجابة على ما قد يسأله الطفل ليشبع رغبات الفضول عنده،  وأيضا لمعرفة ما يدور بداخله.

الملاحظة


ملاحظة الطفل أثناء الدراسة للوقوف على نقاط الضعف عنده، والاستجابة لمطالبه التي يستطيع من خلالها الارتياح والتعلم بطريقة سهله وبسيطه.

التحفيز


تحفيز الطفل للاستكشاف والتعلم مما يجعله دائم البحث والتقدم؛ لما يراه من تحفيز ومتعه فى الدراسة ولا يشعر بالملل او الضغط.

المكافأة


وضع نظام المكافأة لكل مرحلة يتخطاها الطفل، وكل مكافأة أفضل من الأخرى ليصل الى المكافأة الكبرى التى تكون الاحب الى قلبه.

المشاركة


لا تترك الطفل يدرس بمفرده بمشاركة الوالدين الطفل أثناء الدراسة تجعله لا يشعر بالملل؛ في قضاء الوقت مع من نحب يجعلنا لا نشعر به،  فهكذا سوف لا يشعر الطفل بصعوبة بينما يتشارك معه الوالدين بالحب.

التفضيل


دائما يحبذ الطفل مادة عن الاخرى فيريد دائما ان يدرسها اولا؛  فعلى الوالدين الانصياع الى رغبات الأطفال،  ومن ثم التدريج وفقا لتفضيله ليشعر بالسهولة لما قد يتطلب منه دراسته.

الربط


من الأفضل للطفل ربط الأمور ببعضها مما يجعله يتخطى صعوبة أمرا ما؛  فربط المواد التي يريد دراستها بالواقع والبيئة المحيطة يجعل الاستيعاب عنده أفضل، وأيضا ينمى من مهاراته وقدراته.

الاشتراك فى الكورسات و المسابقات


  • الجدير بالذكر ان الطفل يريد ان يصبح الافضل؛  فعندما يشعر بالمنافسة يعمل على التقدم بشكل ملحوظ والدراسة والاجتهاد.
  •   أيضا تضفى الكورسات الخبرات والتجارب على مدى كبير؛  أي كان من المحاضرين أو المشتركين فيجعل الطفل لديه خبرات كثيرة يكتسب منها المعلومات والتجارب المختلفة.
  •  تعمل ايضا على التوسع في الأفق وايجاد حلول واجابات اكثر.

تنظيم الوقت


من اهم عناصر حب الطفل للدراسة هى تنظيم الوقت،  وجعل وقت محدد للدراسة فيمل الاطفال عندما يقومون الآباء كلما يشاهدون الطفل اذهب لتذاكر؛ ذاكر تنجح،  وهكذا مما يجعل الأطفال يصابون بالضغط وكره الدراسة.

عوامل تتسبب فى كره الطفل للدراسة

فمع توجيه ومتابعة الوالدين أن هناك العديد من العوامل التي يتأثر بها الطفل؛  مما تتسبب فى عدم حبه للدراسة فمن هذه العوامل.

المعلم

قد يتعامل المعلم مع الاطفال بشكل غير لائق؛  مما يجعلهم يكرهون المعلم والدراسة كلها فعلى أولياء الأمور المتابعة مع المعلم، وسؤال الطفل دائما إذا كان لا يحب معلمه أو ما شبه ذلك.

بيئة التعلم


يجب خلو بيئة الدراسة من كل ما قد يشد انتباه الطفل،  ويشتت ويجعله لا يركز بالدراسة كمثل لعبة مايحبها،  او الايباد او اخ صغير يشاهد التلفاز أو يلعب؛ من المهم أن يتسم المكان الذى يدرس الطفل به بالهدوء.

المدرسة والأقران


تأتي المدرسة والمتواجدين فيها سبب قد يصل الأطفال إلى عدم حب الدراسة، فإذا كره الطفل للمدرسة وإن لم يتقرب من أقرانه أو تعرض للتنمر فى أغلب الأوقات صار الدافع الأساسي لكرة الدراسة موجود بشدة؛  فيجب التواصل والتحدث مع الطفل عن ما يحدث بالمدرسة والتواصل مع أقرانه.

طرق التعلم

الطرق التقليدية تصيب الطفل بالملل،  وعدم حب الدراسة فعلى الاباء تبديل الحفظ والتلقين بالتعلم والتجارب وتنمية المهارات.

هدف الدراسة


البعد كل البعد أن هدف تعلم الطفل حصد الدراجات وتخطى الصف للصف القادم،  فهذا يحول الطفل يقضى فترة الدراسة دون حصد اى نتيجه أو أنه قد ينتفع بشيء مقابل وقته؛ فما هو  إلا آلة تحصد المعلومات دون تنمية مهارات أو قدرات.

المقارنة


مما يهدم الطفل وثقته المقارنة بالاخرين،  وجعله يرى أنه لا يستطيع القيام بشيء، وقد تأتي هذه المقارنة كالمقارنة بين درجات الطفل وطفل آخر أو أخيه؛ فيصبح الطفل عديم الثقة ولا يحب الدراسة.

التوبيخ


قد ينعت الوالدين طفلهم بالفاشل أو الغبى عندما لا يدرس بشكل جيد،  ولا يعلمون أن ذلك يجعل الطفل غير سوى منكسر قد يتحول مسار حياته بسبب هذا التوبيخ.

قلة التحفيز وتكرار المكافأة

يقول أحد الآباء أنه يحفز ويكافى طفله ولكنه لا يجد جدوى من ذلك، ولا يعلم أنه لا يتبع طرق التحفيز الصحيحة واختيار برنامج المكافآت الذي يناسب الطفل.

امور يجب تتبعها حتى يحب الاطفال الدراسة

كيف تجعل اطفالك يحبون الدراسة

  • الاهتمام لاهتمامات الأطفال.
  • النوم الجيد وشرب الماء الكافي والتغذية الصحية؛  عامل قد يؤثر على الطفل بالسلب يجب الاهتمام بهذا.
  • التحفيز الجيد ورصد المكافآت المناسبة.

  • تشجيع الطفل وزيادة ثقة بذاته.
  • الاهتمام بطموح الطفل ونظرته المستقبلية ودعمها وتوفير ما يلزم.
  • توجيه الطفل بطرق الحوار والمناقشة.

  • الاستماع للطفل والرد على مختلف الأسئلة التي يطرحها.
  • تحديد هدف الدراسة أنه بناء لحياة الطفل وتنمية مهاراته ليس مجبور على إفناء حياته بها.
  • تنوع طرق الدراسة واستخدام الطرق الحديثة.

  • متابعة الطفل وعلاقته بالمدرسة والمعلم والأقران.
  • تبسيط الأمور ووضع خطة للدراسة ممتعه.
  • تحديد وقت معين للدراسة ولا يجب أن يكون يوم الطفل دراسه فقط.

  • لعب الرياضة.
  • ترك الطفل ينحدر نحو ما يحبه فى المستقبل مع التوجيه الغير مباشر.
ففى النهاية اهتمام الوالدين بالطفل فى المقام الأول ؛ يجعل الطفل يهتم بما يريده الآباء حسب طريقة عرض الأهداف، وعدم جعل الطفل اداءة يجب الانصياع للأوامر فقط، ولكنه هو الأساس وما يدور حوله من دراسة والبيئة المحيطة اداءة ليكون ذاته بها.
المراجع: مصادر انترنت.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق