التحصيل الدراسي وما هي العوامل المؤثرة فيه؟ وطرق رفع معدل التحصيل الدراسي

التحصيل الدراسي

التحصيل الدراسي وما هي العوامل المؤثرة فيه؟ وطرق رفع معدل التحصيل الدراسي:  

التحصيل الدراسي هو : طُرق مختلفة لتعلم العلوم المختلفة، والحصول على أهداف تعلمية منها، وخبرات كثيرة فى مختلف العلوم.
وأيضا هو تغير فى حياه الفرد ليجعله أكثر خبرة ، ويجنى كم أكبر من المعلومات المختلفة، وتمتد خبرات التحصيل مع الفرد لسنوات عديدة، وقد تؤثر فى حياة الفرد بشكل كبير.

فمثلا عندما يتم تعلم العلوم يصبح الطفل لدية معلومات كثيرة؛ ولدية حصيلة من العلوم واسعة، قد يترتب عليها أنه سوف يحصل على أعلى الدرجات، وقد يكون مسار حياته فى علم العلوم، ويصبح ذات شأن عظيم، فالتحصيل الدراسي يجعل الطفل يغير حياته وسلوكه الى الأفضل.

طرق التحصيل الدراسي:

تعتبر طرق التحصيل هي الطريقة التى يستخدمها الفرد للتعلم، وتحصيل الخبرات حتى يصل الى أعلى الدرجات، فالتحصيل هو الحصول على الثقافة والمعرفة فى مختلف مجالات التعلم، هو الحصول على المعرفة في مُختلف الأمور، وفي نمو المهارات المختلفة لدى الطفل فى مختلف المجالات.

تختلف طرق التحصيل كالتالى:
البحث والتجميع:أن يقوم الطفل بالبحث عن مجال ما فى أماكن مختلفة وتجميع كل المعلومات الخاصة به.
التعلم والتلقين:وتعد هذه طريقة من طرق التحصيل والتى تختص بالمدرسة والمعلم، حيث أنه وسيلة لتعلم الطفل وتلقينه المعلومات المختلفة لتعلم العلوم المختلفة، التى يجب أن يدرسها حسب عمر الطفل والعام الدراسي الخاص به.
المذاكرة:وهذه أيضا وسيلة لتعلم الطفل ، ومن خلالها يقوم فرد ما لمساعدة الطفل للحصول على شتى المعلومات ليستطيع تحصيل أعلى الدرجات.

عوامل التحصيل الدراسي:

تختلف عوامل التحصيل باختلاف الطفل فليس كل الاطفال متشابهين، ولكن يوجد فروق فردية فى عوامل التحصيل الدراسي.
ولا يمكن تحديد العوامل المؤثرة في التحصيل لدى الطفل بالتفاصيل، حيث انها تختلف ومنها عوامل لا تعرف لها اسباب حيث أنه يتوفر كل شي ولكن النتيجه صفر أو أقل من النتائج المرجو تحصيلها.

تنقسم هذه العوامل الى ثلاث عوامل مهمة: ((الطفل والاسرة والمجتمع))

1-الطفل:

فأول عامل هو الطفل،  حيث أن الطفل أول عامل للتحصيل فإذا كان الطفل لدية اى اضطراب او اى شي يعيق عملية التعلم قد لا ينفع أى عوامل أخرى للتحصيل الجيد.

العوامل المؤثرة على التحصيل لدى الطفل:
عوامل نفسية:
وهى الاضطرابات النفسية كالغضب أو الأكتئاب أو الحزن أو الخوف، ومن هذه العوامل قد يكون نتيجه التحصيل لا شئ بسبب تاثيرها على عملية التعلم.

العوامل العقلية:
تعد أضطرابات العقل المختلفة أو الأمراض العقلية او العيوب الخلقية العقلية سبب مهم فى فشل عملية التعلم، أو التحصيل باكمالها، لان إذا كان يوجد أضطراب فى أهم جزء وهو جزء التخزين والتوجيه، سوف يكون علامة خطيرة أنه لا يستطيع الطفل تحصيل أى شي، مثلا إذا كان مصاب بضمور فى العقل أو أمراض العقل التى تؤثر على الذاكرة والإدراك لدى الطفل،فذلك أكبر سبب يجب إصلاحه لتوفير عامل أساسي للتعلم.

عوامل جسدية:
يعد الجسد عامل مهم للتعلم، حيث أنه يحتوى على الحواس المختلفة القائم عليها عملية التعلم، كالعين والأذن والحركة مثل اليد، فاى خلل فى هذه الوظائف تؤثر فى عملية التحصيل الجيد، فمثلا إذا كان الطفل لديه أضطراب فى السمع سوف يسمع ويجمع معلومات خاطئة، لانه يعتمد على الأذن فى عملية التعلم لسمع الشرح، أو المذاكرة حيث يكون السمع من عوامل الاساسيه الجسدية فى عمليه التعلم.

2-الاسرة:

ثانى اهم عوامل التحصيل تكمن بالاسرة حيث انها عامل مهم للتاثير على الطفل وعلى عملية التعلم.
قد يكون هناك طفلين لا يصابون باى عوامل نفسية او جسدية او عقلية وبنفس العمر ونفس الفصل اى يقوم معلم واحد بتوجيههم واعطاءهم المعلومات الازمه للتعلم؛ ولكن طفل منهم مجتهد عن الاخر فتبحث لنجد ان الاسرة لها تاثير واضح على تعلم الطفل.

العوامل الأسرية المؤثرة في التحصيل الدراسي للأبناء؟
  • اهتمام الأبوين بتعليم أبنائهم.
  • تحفيز الآباء المستمر لأبنائهم.
  • استقرار الأسرة.
  • المستوى الاقتصادي والتعليمي للأسرة.
  • الاهتمام بنوم الطفل.
  • توفير احتياجات الطفل اللازمة لنشأة بصحة جيدة وتركيز.
  • تنظيم وقت الطفل من حيث اللعب والدراسة والنوم حتى يتمكن من القيام بحياة مرتبة غير معقدة.
  • حيث إن الأسرة عامل أساسي في حياة الطفل وتؤثر عليه تأثير واضح وفعال؛
  • إذا كان أجواء الأسرة مليئة بالحب والعاطفة سوف يشعر الطفل بالثقة والتقدم في شتى أمور الحياة.
  • الأسرة المتعلمة تحث أطفالها على التعلم والاجتهاد وتوفر البيئة المناسبة لذلك بكل الطرق.

3. المجتمع:

حيث ينقسم إلى البيئة المحيطة بالطفل خارج المنزل من حيث الجيران والأقران والمدرسة فلهم دور في تعليم الطفل حيث إنهم يؤثروا بالسلب والإيجاب فمثلا:
الجيران:
إذا كان يعيش الطفل بين أشخاص غير متعلمين سوف يشعر أن ليس لتعليم قيمة؛ وأنهم يعيشون يوم بيوم لا يؤثر بهم شي ولا هم يحفزونه على التقدم والتعلم؛ ففي ذلك الوقت يجعل الطفل غير محفز ولا لدية أي دافع للتعلم ولا تحصيل.

الأقران:
يقولون إن عندما تصاحب أختر الصاحب الذي يرفع من شانئك لا يسحبك في القاع؛ لان الطفل يتأثر بأقرانه بشكل كبيرة ويقلدهم كثيرا لأنه يقضى معهم وقت طويل؛ فبالتالي سوف يمارسون نفس الأفعال فإذا كان لدى الطفل قرين ليس محفز أو لا يريد التقدم ولا تحصيل المعلومات فسوف يشعر بالإحباط ولا ينوي التقدم ولا تحصيل ولا حتى تعلم.

المدرسة:
تعد هيا مركز التحصيل الدراسي وتعد من منبع التحصيل؛ فتعتمد على تعلم الطفل وتوفير البيئة المحيطة المناسبة للتعلم؛ وذلك عن طريق الكتب والمدرسين المتخصصين والأوقات المناسبة.

إذا حدث خلل بالمدرسة حدث خلل في تعلم الطفل وسقط جزء أساسي من التحصيل الدراسي

العوامل المدرسية التي تؤثر على الطفل؟
الفصل:
  • ترتيب الفصل وتوفير الادوات اللازمة للتعلم.
  • اذا احسن المعلم ترتيب الصف كان الطالب اكثر تركيزا. 
  • عدد أطفال الفصل الواحد كلما كان عدد قليلا كلما ارتفع التحصيل الدراسي. 

المعلم:
يجب أن يكون لدية خبرة واسعه وموهل يجعلة يقوم بتعليم الاطفال؛ وعلو شانهم وجعلهم يستغلوا كل دقيقة فى تحصيل المعلومات المختلفة؛ ومن ذلك سوف يكون لديهم أعلى تحصيل دراسي.

كسر الرهبة بين الطفل والمعلم،عقاب الطفل الدائم على كل شئ يجعل حاجز ورهبة بين الطفل والمعلم، وذلك يجعل الطفل يشعر بالخوف والقلق والتشتت؛ فلا يكون مستعد اطلاقا تقبل المعلومات أو التعلم فى ذلك الجو المربك؛ فتوفير جو ملائم بين الطفل والمعلم سوف يكون حافز لتحصيل الجيد.

مراعاة توفر كل عوامل التعلم من الأسرة والطفل والمجتمع، وعدم الخلل في أي من هذه العوامل سوف يكون طريق ملي بالثقة للطفل؛ وحافز للمزيد من التحصيل وعلو الشأن والاجتهاد والتقدم الدائم؛ توافر حجات الطفل تجعله دائم التقدم.
المراجع : فكرة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق