كيفية تعليم الأطفال ذوي ضعف السمع؟ دليل شامل للتشخيص والعلاج والتعليم

ضعيف السمع

قد يعوق الأطفال أثناء التعليم عدة مشاكل وهي أن يوجد أطفال من فئات مختلفة، كفئة سمعية وفئة صوتية، وفئة بصرية، وتعد لكل فئة طريقة تعليمها تحتاج إلى طرق مختلفة عن الأخرى.

 فمثلا الأطفال ضعاف السمع يحتاجون إلى التعلم البصري أكثر من أي طرق أخرى، لأنهم يعتمدون أكثر الوقت على البصر، حيث يقومون للاندماج في البيئة التعليمية ويقوموا بتحصيل النتائج المختلفة.

تعريف ضعاف السمع.

هم الأطفال الذين خلقوا بعيوب في السمع، أو أنهم فقدوا حاسة السمع عن طريق شيء ما، وتسمى هذه الفئة الصم حيث إنهم يعتمدون على قراءة الشفا أو الإشارات للاستجابة مع المحيطين، وتعلم المهارات المختلفة، وتعد هذه الفئة من الفئات الخاصة، حيث تحتاج إلى تعامل مختلف عن الأطفال العاديين.

كيفية تعليم الأطفال ضعاف السمع.

تعد عملية تعليم ضعاف السمع عملية مهمة، وتحتاج إلى طرق وعوامل مختلفة، حيث إن ضعف السمع يختلف من طفل لآخر، من حيث قوة ضعف السمع والطرق الصحيحة للتعامل معه والعوامل التي تؤثر على عملية التعليم، فمثلا

الأطفال الذي لديهم ضعف سمع بسيط

يستطيعون التعلم بطريقة المؤثرات الصوتية المجهزة، حيث نهيئ بيئة تعتمد على التعلم السمعي ولكن باستخدام مؤثرات خارجية، مثل أجهزة الصوت المختلفة، التي تقوم بإحداث أصوات عالية حيث يستمع لها الطفل، فيندمج في البيئة التعليمية وكانه لم ينقصه شيء.

الأطفال الذين لدين ضعف سمع متوسط.

حيث إنهم يتمكنون من التعامل مع البيئة المحيطة باستخدام أجهزة سمعية، حيث تعمل بتجميع الصوت لهم ويتمكنوا من الاندماج والتعلم بشكل طبيعي، ويكون التجهيزات وطرق التعليم لهم مختلفة بعض الشيء ولكن يتعلمون في بيئة تحتاج إلى الإعداد الجيد حيث لا يحدث خلل في العملية التعليمية.

الطفال الذين لديهم ضعف سمعي قوى او ما يسموا بالأصم. 

حيث إنهم نسبة السمع لديهم منعدمة حيث يعتمدون في التعامل مع البيئة المحيطة بطريقة قراءة الشفاه أو الإشارة، وهذه الفئة تحتاج إلى معاملة خاصة وأن تكون البيئة المحيطة بهم أثناء التعلم، بها عدة عوامل مختلفة، منها قلة المؤثرات الضوئية حيث تؤثر على الطفل وتحدث له تشويش لأنه يعتمد على الطرق البصرية في التعلم، وأي مؤثرات مختلفة عن المؤثرات التعليمة تكون سبب في خلل بيئة التعلم.

طرق تعلم ضعاف السمع:

طفل ضعيف سمع


تختلف كل فئة بالطرق المختلفة التي تساعدها على التعلم بشكل جيدا فمثلا

طرق تعلم الأطفال ضعاف السمع بشكل بسيط 

تحتاج هذه الفئة لترتيب بسيط لمساعدتهم في الحصول على التعلم الجيد من حيث
  • وضع الطفل في المقدمة حيث يسهل عليه سمع صوت المعلم.
  • مراعاة عدم الضوضاء من المحيطين.
  • مراعاة عدم التحدث بصوت منخفض من جهة المعلم حيث سوف لا يستطيع الطفل سماع بعض الكلمات.
  • وهذه الفئة تستطيع التعلم في فصول واحدة مع الأطفال. العاديين حيث إنهم يتمكنون من التعامل بشكل جيد، ولا يحتاجون إلى بيئة مخصصة، كل ما يحتاجون آلية هو التعامل بدرجة صوت أعلى بشكل بسيط.

الأطفال ذات ضعف سمعي متوسط

سماعة  اذن


هذه الفئة من الأطفال هم من يتعاملون مع المحيطين باستخدام أجهزة سمعية، أو يحتاجون لعملية زراعة قوقعة ليستطيعوا التعامل مع البيئة المحيطة، وهذه الأجهزة تعمل على تجميع الصوت وتوجيه إلى الطفل، ولكن يجب مراعاة بعض الأمور في التعامل مع الأطفال.
  • توفير الأجهزة السمعية المختلفة.
  • عدم تحدث أكثر من شخص في وقت واحد.
  • توفير بيئة هادئة للتعلم.
  • توفير الوسائل المختلفة التي تسهل عملية التعليم، كأجهزة الكمبيوتر أو استخدام تطبيقات صوتية لتسهيل عملية التعلم.

الأطفال ضعاف السمع بشكل قوى أو منعدم

هذه الفئة من الأطفال هم من لقبوا بالأصم، حيث إنهم ليس لديهم أي نسبة سمع، وذلك قد خلقوا بعيوب خلقية في السمع، أو أنهم فقدوا حاسة السمع، وهذه الفئة تحتاج إلى تعامل خاص وتجهيزات مختلفة، حيث إنه تم عمل مدارس خاصة بالأصم، لتوافر الوسائل التعليمية المختلفة، ويجب مراعاة عوامل مختلفة مثل
  • توافر بيئة تعتمد على التعلم البصري، من حيث أجهزة العرض المختلفة والأجهزة اللوحية.
  • المعلمون القائمون على التعلم يتقنون لغة الإشارة.
  • مراعاة نطق لغة الشفاه بشكل واضح حيث يعتمد على قراءة الشفاه ويجب عدم مراعاة التحريك حيث إن الحركة بشكل خطأ يحصد خطأ بالتعلم.
  • توفير المؤثرات البصرية الملائمة لبيئة التعلم، لان الأطفال الأصم يحتاجون إلى وضوح وضوء بشكل جيد لأنها هي عامل أساسي في التعلم.
  • مراعاة عدم الضوضاء الضوئي حيث يؤثر على الطفل ويحدث له تشويش وينتج منه عدم القدرة على التعلم.
  • توفير الكلمات المطبوعة الواضحة مع الشرح المبسط بطريقة الإشارة لربط بين الطريقتين.
  • مرعاه الفروق الفردية بين كل طفل حيث ليس يستجيب كل طفل مثل الآخر.
  • ترتيب الأطفال بشكل جيد حيث تتم رؤية كل فرد بوضوح للاندماج في حلقة التعلم.

عوامل يجب مراعاتها في التعامل مع ضعاف السمع:

لا اسمع لا ارى لا اتكلم
  • الكشف المبكر لضعف السمع وذلك من جهة الوالدين حيث إنه يمكن التدخل الطبي وتحسين السمع.
  • توفير بيئة مناسبة للتعلم للأطفال ضعاف السمع باختلاف الفئات.
  • توفير معلمين مؤهلين لتعليم الأطفال ذوات ضعف السمع.
  • مراعاة عدم توبيخ أو تجريح في الأطفال عندما يخطئون.
  • التعامل بشكل بسيط مع مراعاة الفروق الفردية.
  • تجنب الأخطاء اللغوية مع الأطفال ذات نسبة سمع حيث سيتم التعلم بما يسمعه وقد يكون خطاء.
  • توفير الإضاءة الجيدة للأطفال الذين يتعلمون تعلم بصرى.
  • توفير الأدوات الأزمة لكل فئة بالطرق المختلفة حيث تجنب أي خلل في بيئة التعلم.
  • وضوح طريقة الشفاه للأطفال حيث إن السرعة أو الطبي يحدث تشويش لدى الطفل.
  • توفير الأجهزة المختلفة للتعلم مع الاستعانة بالتطبيقات المختلفة لتوفير بيئة تعلم أسهل وأبسط.
  • تمرين الطفل على التعامل مع البيئة المحيطة حيث إنه يمكن ان يجد أماكن مخصصة له حتى مرحلة الثانوي ولكن بعد ذلك قد يضطر للتعامل مع البيئة العادية.

كيفية تعليم النطق والكلام للأطفال ذوي ضعف السمع: 

تعتبر مشكلة ضعف السمع عند الأطفال من المشكلات التي تواجه الأهل والمعلمين على حد سواء. في هذا المقال، سنتناول العديد من الجوانب المتعلقة بكيفية تعليم الطفل النطق والكلام، وكذلك طرق التعامل مع هذه الحالة.

 كيفية فحص السمع للأطفال

قبل الانطلاق في رحلة التعليم، يجب على الأهل والمختصين إجراء فحص دقيق لمستوى السمع لدى الطفل، وذلك لتحديد الإجراءات والأساليب المناسبة لعلاجه.

ضعف السمع عند الأطفال: التشخيص والعلاج

يتضمن هذا القسم أنواع ضعف السمع وكيفية التعامل مع كل نوع، بالإضافة إلى العلاجات المتاحة وأهمية التدخل المبكر.

 كيفية علاج ضعف السمع عند الأطفال

العلاج يمكن أن يتضمن العديد من الوسائل مثل الأجهزة السمعية، والتأهيل السمعي، والتدريبات اللغوية.

تعليم النطق لضعاف السمع

بعد التشخيص والعلاج، يأتي دور التعليم والتأهيل، وهنا نتحدث عن أفضل الطرق لتعليم النطق للأطفال ذوي ضعف السمع.

 كيف أعلم طفلي الكلام

نصائح وإرشادات للأهل حول كيفية تعليم الطفل مهارات الكلام والتواصل بفعالية.

 كيفية التعامل مع الطفل الأصم

التعامل مع الطفل الأصم يحتاج إلى نهج مُختلف، وفي هذا القسم سنتناول الأساليب والأدوات التي يمكن استخدامها.

 نصائح عامة:

1. الصبر والتحفيز: تعليم الطفل يحتاج إلى صبر وتحفيز مستمر.
2. التواصل المفتوح: يجب أن يكون هناك تواصل مستمر بين المعلم والأهل.
3. استخدام التكنولوجيا: استخدام الوسائط التكنولوجية يمكن أن يكون لها دور كبير في تسهيل عملية التعليم.

إن التعامل مع الأطفال ضعاف السمع ليس بالصعب ولكن يحتاج إلى عدة عوامل إذا توافرت أصبح التعلم سهل على الطفل ومن يقوم بالتعلم.

 وان مراعاة الفروق الفردية والصبر واحترام أن ضعاف السمع فئة خاصة سينشئ بيئة محفزة للمتعلم والمعلم ويجعل تحصيل النتائج بشكل جيد.

بالختام، يمكن للأطفال ذوي ضعف السمع تحقيق التفوق الأكاديمي والتنمية الشخصية عند توفير الدعم والإشراف المناسب. الهدف هو تمكين هؤلاء الأطفال من الانخراط بفعالية في المجتمع والتفوق في مجالات مُختلفة.

المراجع: مصادر الانترنت
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق