قصة الأرنب والسلحفاة للاطفال قبل النوم

 قصة الأرنب والسلحفاة هي إحدى القصص التي تعلمنا أهمية التواضع والاجتهاد
في قديم الزمان، كان يوجد أرنب مغرور يعيش في الغابة. كان الأرنب يعتقد أنه أسرع الحيوانات، وأنه لا يوجد من يستطيع التغلب عليه. في يوم من الأيام، رأى الأرنب سلحفاة تمشي ببطء شديد، وبدأ يستهزئ بها.

بداية قصة الارنب والسلحفاة للأطفال قبل النوم 

قصة الأرنب والسلحفاة للاطفال قبل النوم

كان الأرنب يقول للسلحفاة: "أيتها البطيئة، إنك أبطأ حيوان في الغابة." ردت السلحفاة بهدوء: "ما رأيك أن نتسابق؟ لنعرف من هو الأسرع حقًا." وافق الأرنب بسرعة، وحددا مسار السباق من شجرة إلى أخرى.

انطلاق السباق

بدأ السباق، والأرنب واثق من الفوز. كان يقول للسلحفاة: "سأفوز عليك بسهولة، أيتها البطيئة." بعد أن قطع الأرنب نصف الطريق، قرر أن يستريح قليلاً تحت شجرة، معتقدًا أن السلحفاة لن تستطيع تجاوزه.

إصرار السلحفاة

لكن السلحفاة كانت عازمة على الفوز. لم تستسلم، واستمرت في المشي بثبات. بينما كان الأرنب نائمًا تحت الشجرة، وصلت السلحفاة إلى خط النهاية بعد مشوار طويل ومعاناة كبيرة.

المفاجأة والنهاية

استيقظ الأرنب ليجد السلحفاة قد سبقته إلى خط النهاية. شعر الأرنب بالندم على استهزائه بالسلحفاة وتكاسله عن إكمال السباق. تعلم الأرنب درسًا مهمًا عن الاجتهاد وعدم الاستهانة بالآخرين.

أسئلة وأجوبة عن قصة الارنب والسلفحاة 

1. لماذا كان الأرنب مغرورًا؟
• لأنه كان يعتقد أنه أسرع الحيوانات في الغابة.
2. ماذا قالت السلحفاة للأرنب؟
• قالت له: "ما رأيك أن نتسابق؟ لنعرف من هو الأسرع حقًا."
3. ماذا فعل الأرنب في منتصف السباق؟
• قرر أن يستريح تحت شجرة ونام.
4. كيف تمكنت السلحفاة من الفوز بالسباق؟
• استمرت في المشي بثبات ولم تستسلم حتى وصلت إلى خط النهاية.
5. ماذا تعلم الأرنب من هذه التجربة؟
• تعلم أن الاجتهاد وعدم الاستهانة بالآخرين هما السبيلان للفوز.

الدروس المستفادة من قصة الارنب والسلحفاه:

1. التواضع وعدم الغرور.
2. الاجتهاد والمثابرة تؤديان إلى النجاح.
3. عدم الاستخفاف بالآخرين مهما كانت قدراتهم.
4. الاستمرار في المحاولة رغم الصعوبات.
5. التحلي بالصبر والعزيمة لتحقيق الأهداف.

قصة الأرنب والسلحفاة هي إحدى القصص التي تعلمنا أهمية التواضع والاجتهاد. لا تنسوا زيارة "مدونة الأسرة العربية" لمزيد من القصص المشوقة والمفيدة.

  اقرأ أيضا: