قصة الراعي الكذاب من الحكايات العالمية المصورة التي دائماً ما كنا نحكيها للأطفال، حتى يستفيد الأطفال منها العظة والعبرة ويتعلموا منها. أشخاص الحكاية هم الراعي الصغير وأهل القرية.
بداية قصة الراعي الكذاب
كان يا مكان يا سعد يا إكرام، ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة
والسلام. كان في قرية صغيرة فيها مرعى على قمة جبل صغير. كان الناس كل يوم يأخذون
أغنامهم ويذهبون إلى المرعى لتأكل وتشرب ثم يعودون بها إلى البيت.
كان في القرية طفل صغير اسمه زياد، كان يساعد أهله وكان راعياً صغيراً. كل
يوم زياد يأخذ الأغنام ويذهب بها إلى المرعى، يبقى زياد مع الأغنام ويحميها ويرجع
بها في آخر اليوم. كان زياد كل يوم صباحاً يفعل ذلك.
المقلب الأول للراعي الكذاب
في يوم من الأيام، كان زياد جالساً مع الأغنام شعر بالزهق والملل. فكر في
شيء يسليه غير حراسة الأغنام. ضحك وقال: "أنا سأعمل مقلب في أهل
القرية." بدأ زياد يصرخ ويزعق ويقول: "ساعدوني! ساعدوني! الذئب سيأكل
أغنامي!" ظل يصرخ ويجري.
سمعه أهل القرية وكلهم تركوا بيوتهم وأشغالهم وذهبوا مسرعين لإنقاذه. عندما
وصلوا وجدوه يضحك وأغنامه موجودة ولا يوجد أي ذئب. سألوه عن السبب فقال: "كنت
أمزح معكم." تضايق أهل القرية منه وتركوه ومشوا. ضحك زياد وفاتت أيام.
المقلب الثاني للراعي الكذاب
قرر زياد تكرار الحكاية. بدأ يصرخ ويزعق مرة أخرى. هرع الناس لمساعدته،
وعندما وصلوا وجدوه يضحك مرة أخرى.
الهجوم الحقيقي للراعي الكذاب
وفي يوم كان زياد يحرس الأغنام، فجأة ظهر الذئب حقيقياً وبدأ يلاحق الأغنام.
قعد زياد يصرخ ويجري والذئب يلاحقه. طلب المساعدة ولكن الناس ظنوا أنه يمزح.
الراعي الكذاب يدرك الحقيقة
لم يهتموا به. بعد قليل سمعوا صوت الذئب عالياً وعرفوا أن الحكاية حقيقية.
أسرعوا لإنقاذ زياد والأغنام. أنقذوا بعض الأغنام ولكن الكثير منها فقدت.
العبرة من قصة الراعي الكذاب
عاد زياد مرهقاً وزعلاناً يبكي. سأله الناس ماذا حدث؟ قال: "الذئب هجم
على أغنامي وكان سيأكلني. طلبت المساعدة ولم ينقذني أحد."
رد الناس: "هذا جزاء كذبك. لقد كذبت مرات عديدة وفقدت ثقتنا. الذئب أكل
أغنامك وكانت حياتك في خطر. لو كنت صادقاً كنا أنقذنا كل الأغنام."
بكى زياد وقال: "أنا أستحق ذلك. كنت ألعب وتحول اللعب إلى حقيقة.
النتيجة خسرت أغنامي وكدت أخسر حياتي. أنا آسف، لن أكذب مرة أخرى." الناس
شعروا بندمه فسامحوه.
خاتمة القصة
وبهذا انتهت حكاية زياد وتعلم درساً لن ينساه أبداً. "قصة الراعي الكذاب" تقدم لنا عظة عظيمة:
الصدق هو الأساس، والكذب لا يجلب إلا المتاعب.
تابعوا المزيد من القصص المشوقة على "مدونة الأسرة العربية".
أسئلة وإجابات عن قصة الراعي الكذاب
- لماذا شعر زياد بالملل؟
- شعر زياد بالملل لأنه كان يكرر
نفس النشاط يومياً بدون تغيير.
- ماذا فعل زياد ليجذب انتباه أهل
القرية؟
- بدأ زياد يصرخ ويزعق ويخبر أهل
القرية بأن الذئب يهاجم أغنامه.
- كيف كانت ردة فعل أهل القرية في
المرة الأولى؟
- هرعوا لمساعدة زياد، لكنهم وجدوه
يمزح ويضحك بدون وجود ذئب.
- ماذا حدث عندما جاء الذئب الحقيقي؟
- لم يصدقه أهل القرية في البداية،
ولكنهم أدركوا الحقيقة عندما سمعوا صوت الذئب العالي.
- ما هو الدرس الذي تعلمه زياد في
النهاية؟
- تعلم زياد أن الكذب لا يجلب إلا
المشاكل، وأن الصدق هو الأساس.
الدروس المستفادة من قصة الراعي الكذاب
- الصدق هو الأساس: الكذب يمكن أن
يؤدي إلى فقدان الثقة من الآخرين.
- التعامل بجدية مع الأمور: عدم الاستهتار
بالمواقف الجادة.
- التفكير في عواقب الأفعال: التفكير جيداً
قبل اتخاذ أي خطوة.
- طلب المساعدة بصدق: الأمانة عند طلب
المساعدة.
- تحمل المسؤولية: قبول نتائج
أفعالنا وتحمل المسؤولية عنها.
حكايات نجوم - حيث يبدأ كل ليلة رحلة جديدة في عالم القصص والحكايات. حملوا التطبيق الآن وامنحوا أطفالكم تجربة قراءة لا تُنسى!