قصة تربوية هادفة للأطفال تقدم لهم دروسًا عن القيم الأخلاقية المهمة بطريقة ممتعة ومبسطة،من خلال قصة "القطة الشقية كيكو"، يتعلم الأطفال أهمية المشاركة، أحترام الأخرين والاعتذار، دعونا نغوص في أحداث القصة ونكتشف كيف يمكن للأطفال أن يتعلموا هذه الدروس بطريقة عملية.
القصة التربوية للأطفال: القطة الشقية كيكو
القصة التربوية للأطفال: القطة الشقية كيكو |
في قديم الزمان، كانت هناك غابة بعيدة مليئة بالحيوانات الكبيرة والصغيرة، أكلتها من اللحوم أو من النباتات، وسط تلك الغابة عاشت الزرافة الطيبة "طاطا"، التي كانت أطول الحيوانات في الغابة بفضل رقبتها الطويلة، وكانت طاطا تستطيع الوصول إلى أوراق الأشجار العالية بسهولة، مما جعلها تساعد جميع الحيوانات كانت طاطا محبوبة من الجميع؛ فهي تساعد السلحفاة العجوز عندما تحتاج إلى التفاح من فوق الشجرة العالية، فتحضره لها بكل حب وابتسامة، وكانت طاطا تعلم أن الله يكافئ من يساعد الآخرين؛ لذلك، كانت سعيدة بمساعدة أصدقائها، والجميع في الغابة كانوا يحبونها جدًا.
كيكو الشقية والمزعجة
لكن القطة الشقية "كيكو" كانت مصدر إزعاج للحيوانات، كانت كيكو تحب اللعب في وقت نوم الآخرين، وخاصة الزرافة طاطا، كانت تنتظر وقت قيلولة طاطا ثم تتسلق على رقبتها الطويلة وتتزحلق عليها وهي تضحك، كانت كيكو تقول لطاطا وهي تضحك: "رقبتك طويلة جدًا وأنا أستمتع بالتزحلق عليها!"، مما كان يزعج الزرافة طاطا كثيرًا رغم تحذيرات طاطا المتكررة، لم تتوقف كيكو عن مضايقتها؛ بل كانت تستغل صغر حجمها وتستمر في الزحلقة على رقبتها كلما استطاعت.خطة الحيوانات لتلقين كيكو درسًا
شعرت الحيوانات بالغضب من تصرفات كيكو وقرروا تلقينها درسًا لتتعلم احترام الآخرين، هنا تدخلت البومة الحكيمة وقالت: "كيكو تستغل حجمها الصغير لتضايق الآخرين، نحن بحاجة إلى كائن أصغر منها ليعلمها درسًا،"فكر الجميع لكن لم يجدوا حيوانًا أصغر من كيكو فجأة، سمعوا صوت البرغوث "برغل" وهو يقول: "أنا سألقنها درسًا قاسيًا!"، كان البرغوث برغل صغيرًا جدًا، لكنه قوي ويُخشى منه بسبب قرصاته المؤلمة.
البرغوث برغل والانتقام من كيكو
اتفقت الحيوانات مع برغل على خطته لتلقين كيكو درسًا، كانت كيكو تكره الماء وعندما طلبت منها والدتها أن تستحم وتنظف ثيابها، رفضت كيكو وقالت: "لا أحب الماء، أنا جميلة بما يكفي!"قفز البرغوث برغل واختبأ في شعر كيكو المتسخ وانتظر حتى نامت؛ في الليل، بدأ برغل في قرص كيكو مما جعلها تستيقظ مذعورة وهي تصرخ: "من يقرصني؟"سمعت كيكو صوت برغل يقول: "أنا صديقك الصغير برغل، أريد اللعب والتسلية معك كما تتسلين على رقبة طاطا" بدأت كيكو تبكي وقالت: "أرجوك، توقف! لن أضايق أحدًا بعد الآن."الاعتذار والعبرة
فهمت كيكو ما كان يقصده برغل، واعتذرت له ولطاطا ولجميع الحيوانات؛ ومنذ ذلك اليوم، توقفت عن مضايقة الآخرين، تعلمت القطة الشقية أن من يضايق الآخرين سيجد من يضايقه أيضًا، فبدأت تتصرف بحكمة واحترام تجاه الجميع.الأسئلةعلى القصة
1-لماذا كانت الزرافة طاطا محبوبة من الجميع؟لأنها كانت تساعد الحيوانات الأخرى بكل حب وود.
2-ما الذي كانت تفعله كيكو لتضايق الزرافة طاطا؟
2-ما الذي كانت تفعله كيكو لتضايق الزرافة طاطا؟
كانت تتزحلق على رقبة طاطا الطويلة أثناء نومها.
3-ما الذي قررته الحيوانات لتلقين كيكو درسًا؟
3-ما الذي قررته الحيوانات لتلقين كيكو درسًا؟
طلبوا مساعدة البرغوث برغل ليعلم كيكو درسًا لأنها كانت تستغل حجمها الصغير.
4-كيف تعلمت كيكو الدرس؟
4-كيف تعلمت كيكو الدرس؟
قرصها البرغوث برغل بشدة وأخبرها أنه يتسلى كما تتسلى على رقبة طاطا.
5-ماذا قررت كيكو بعد أن تعلمت الدرس؟
5-ماذا قررت كيكو بعد أن تعلمت الدرس؟
قررت أن تتوقف عن مضايقة الآخرين وأن تتصرف باحترام.
الدروس المستفادةمن:القصة التربوية للأطفال: القطة الشقية كيكو
مساعدة الآخرين تعود بالخير دائمًا.
يجب احترام حقوق الآخرين وعدم مضايقتهم.
الاعتراف بالخطأ والاعتذار يجلب السلام والتفاهم.
من يضايق الآخرين سيجد من يضايقه في يوم ما.
كل كائن، مهما كان صغيرًا، يمكنه أن يحقق تأثيرًا كبيرًا.
يجب احترام حقوق الآخرين وعدم مضايقتهم.
الاعتراف بالخطأ والاعتذار يجلب السلام والتفاهم.
من يضايق الآخرين سيجد من يضايقه في يوم ما.
كل كائن، مهما كان صغيرًا، يمكنه أن يحقق تأثيرًا كبيرًا.