التكنولوجيا والتعليم: كيف يعزز استخدام الآيباد للأطفال من 3 إلى 10 سنوات التعلم والتطوير المهاري

الايباد

فوائد استخدام الايباد في الوقت الحاضر خاصة للأطفال من عمر من 3 سنوات حتى 10 سنوات 

أصبحنا في القرن الواحد والعشرون في صرخة تكنولوجية ،حيث أصبحت التكنولوجيا تحيط بنا في كل مكان ،فاصبح مواكبه العصر شيء حتمي ،ولكن بالقدر المفيد .

في الوقت الحالي أصبح لا غنى عن الإيباد للطفل ،لأنه أصبح في ظروف الكرونا وسيله للتعلم عن بعد ،وان إذا استخدم الاستخدام الصحيح سوف يكون سبب في تنميه قدرات الطفل .

 نحن في عصر التكنولوجيا وأنها سلاح ذو حدين فمثلا السكين مفيدة تستخدم لقطع الخضروات و الفاكهة إذا استخدمت بشكلها الأساسي في المطبخ، وتصبح خطر إذا استخدمت في القتل .

 فهكذا إستخدام الإيباد للطفل اذا استخدم بعدد ساعات مناسبه وبطريقه صحيحه سيكون مهم جدا ،ومحور ترابط الطفل بالعالم الجديد ،ومعلومات واسعه عن كل دول العالم وتوسيع قدرات الطفل ،وتنميتها والتعلم عن بعد والتواصل بشخصيات مختلفة ،و جمع معلومات مفيد عن كل العلوم والتاريخ من كل دول العالم وعلى عصور مختلفة .

استخدامات الإيباد للطفل :

يستخدم الإيباد في أغراض كثيره مثل :

1-وسيله لإنشاء طفولة جديدة :

التعليم


الوقت الحالي أصبحت التكنولوجيا الحديثة من أهم الامور أي يجب أن تواكب القرن وتحديثاته فأصبح لعب الطفل واندماجه بها وسيله لبناء شخصيه مدركه لكل التحديثات الموجودة.

فمثلا الطفل في عام 2000 كان يعتمد على الكتب والعاب الورقية في تحصيل كيان ومعلومات لبناء شخصيته ،ولكن في 2020لا يستطيع هذا الطفل إدراك العالم المحيط به ، فمثلا إذا احضرت له الإيباد ليستخدمه يكون في وضع محرج لا يعلم عنه شيء، ولكن إذا مسكه طفل مواليد 2015 يقوم بفتحه واستخدام مواقع فتح برامج تعليميه ،البحث عن ما يريد لينمي قدرات حصيلته وبناء شخصيه مرتبطة بالعالم المحيط .

2-الإيباد وتنميه مهارات الطفل :

فاستخدام الإيباد في تنميه مهارات طفلك بطريقه صحيحه وسريعة فمثلا ابنك يحب الرسم ، تستطيعي تنميه هذه المهارة بتحميل برامج لتعليم الرسم ، التسجيل في دورات تدربيه أونلاين للطفل في الرسم ، البحث عن رسوم ومسابقات اطفال على مستوى العالم ،فمن ثما أصبح تنميه هذه القدرة كلها يحتويها إستخدام الإيباد وأصبح ابنك أمن وعنصر فعال يطور من نفسه دائما بضغطه زر .

3-الإيباد وتنميه السلوكيات :

هناك برامج جديده تستخدم في تنميه سلوكيات الطفل فأصبح تأثيرها أسرع على الطفل فالطفل عنصر فعال ويثيره ما يشاهده ويسمعه أكثر ما يكتبه فعندما تريدي تنشيط السلوكيات وتوجيه الطفل لتجنب سلوكيات خطاء بأخرى صحيحه .

4-الإيباد والتعاليم الدينية :

في العصر الحديث اصبحنا في بعد ديني فتقربت الينا التكنولوجيا  ببرامج دينيه أصبح من السهل تشغيل البرامج للطفل وتعلمها ببساطه ،فمثلا إذا أحب الطفل بتعليم الصلاة نحضر الإيباد ونقوم بتشغيل البرنامج ومتابعه الطفل إذا  أراد ان يسأل اجيبه فسوف يتعلم يرى ويسمع وينتبه ، وأتاحت البرامج برنامج حفظ القرآن للأطفال ،شرح الآيات وتفسيرها بطرق مبسطه للطفل ،وبرامج غزوات الرسول وحياه الرسول ، وبرامج كثيره لتعليم الطفل .

5-الإيباد و-التعلم عن بعد :

التعليم عن بعد
استخدام الايباد في العملية التعليم خاصة بعد انتشار فيروس كورونا

نحن أصبحنا في عصر الإنترنت وأصبح إستخدام الإيباد للطفل للتعلم وسيله جديده ولازمه لحمايه الطفل، ومراعاه تقدمه الدراسي حيث تحولت أغلب المدارس، الى نظام التعليم عن بعد فأصبح الإيباد وسيله الربط بين المعلم والمدرسة والتلميذ ،اصبحت الدراسة تعتمد على امتلاك الطفل الإيباد ليتخطى مرحله دراسية في ظل ظروف الوباء ،ففي الوقت هذا يعتبر استخدام لازم وضروري لقيام المرحلة التعليمية أصبح الإيباد عنصر فعال.

فؤائد الإيباد في عمليه التعلم :

التعليم عن بعد
بعد تعليق الدراسة في انحاء العالم الجميع اتجه الى التعليم عن بعد


1-تتبع تقدم الطفل في المستوى التعليم مما يسهل معرفه نقاط ضعف الطفل لأنه أصبح مشاركه الطفل للتعلم  متابعه بدقه.

2-جعل التعليم أكثر متعه ،فان كان فكره الإيباد للعب فقط فأصبح طريقه اللعب سوف تستخدم للتعلم فأصبح الجو التعليم ممتع مبسط وأقل جهد وارهاق على الطفل.

3-تسهيل تعلم الطفل جميع العلوم من مدرسين على مستوى العالم ، فمثلا إذا أحب الطفل تعلم اللغة الإنجليزية يستطيع تعلمها من مدرسين بأمريكا وغيرها من العلوم واللغات .

4-سهوله تواصل المدرسة مع الآباء ، فكان فالوقت السابق كان يجب إرسال إخطار لولى الامر وطلب حضوره فكان يستغرق وقت ومجهود . الآن أصبح لكل طفل على جهازه صفحه خاصه به للمراسلة والتواصل مع أولياء الأمور ، فهذا أصبح فيه فأئده كبيره للتواصل وتتبع الطفل وتقويه نقاط ضعفه حيث التتبع المستمر .

5-تجهيز الطفل للمستقبل ،فان أصبح عصر التطور في تغير سريع مما سوف يجعله يطور من مهارته و مواكبته الانفتاح التكنولوجي.


6-الإيباد وحل مشاكل جسمانية وصحية :

1-الايباد ومشكلات الرؤية لدى الاطفال ،فهو يعمل زياده مهارات التواصل وفقا لبحث أجرى في جامعه كنساس ،فقالت النتائج انه يعمل على زياده مهارات الرؤية بشكل كبير .

2-الايباد ومشكلات ضعف البصر الوهمي ،فهو يعمل على تحسين ضعف البصر الوهمي وهو اضطراب عصبي شديد ناتج من تلف في الدماغ حيث يمنع الطفل من تفسير المعلومات البصرية .

3-الايباد وتكيف الطفل مع البيئة المحيطة به وخصوصا الأطفال ذو الاحتياجات الخاصة واجرت موريل سوندرز  المساعدة للبحث في جامعه كنساس ومعهد لايف سبان إن أجريت تجربه على 15طفل لمقياس درجه التفاعل وتطوير اللغة في عمر 3الى 4سنوات يعانون من ضعف البصر الوهمي وكانت النتائج مذهله للغاية .

7-الايباد ومتابعه الطفل خارج المنزل :

مراقبة الاطفال

فأصبح تتبع الطفل من خارج المنزل سهل وبسيط وذألك عن طريق برنامج على الإيباد للطفل يجعل الوالدين تتبع ما يفعل الطفل ويشرفوا على البرامج المتاحة وخصوصيتها وتقيد البرامج الغير مفيدة او العاب العنف وغيرها.

وذلك عن طريق اختيار الاباء المحتوى المفيد والمدة المطلوبة لاستخدام الطفل ،فمثلا يوجد برنامج يتم ضبطه بالمدة المحددة لاستخدام الطفل فيستخدم الطفل الإيباد وفى الوقت المخصص للانتهاء يغلق تلقائيا ،مما يجعل الحفاظ على صحه الطفل وعدم الضرر به في المنظور الاول .

 وفى النهاية إذا اح أرادب الوالدين توجيه الطفل يجب توفير كافه العوامل والطرق مع الحرص على الأمان في المحتوى والاستخدام فسيصبح تنميه مهارات الطفل طريقه سهله وبعوامل بسيطة .

فهكذا استخدام الإيباد إذا تم التوجيه والمتابعة المستمرة على المحتوى واختيار البرامج المفيدة سيصبح جزء من تنميه السلوكيات الجيدة والمهارات المفيدة ويجعل الطفل أكثر تفاعل .

المراجع :
كتاب الطفل والتكنولوجيا .
كتاب تكنولوجيا التعلم وحوسبه التعليم .
كتاب تنميه مهارات الطفل .
ramadan khaled
كاتب المقال : ramadan khaled
معلم مصري احب التدوين وقراءة الكتب اتمنى ان اساعد في زيادة الوعي المعرفي عند الناس
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق